يعرف التلوث الهوائي بأنه:”حدوث خلل في النظام الايكولوجي الهوائي نتيجة إطلاق كميات كبيرة من الغازات والجسيمات تفوق قدرة النظام على التنقية الذاتية مما يؤدي إلى حدوث تغير كبير في حجم وخصائص عناصر الهواء فتتحول من عناصر مفيدة صانعة للحياة كما قدّر الله إلى عناصر ضارة (ملوثات) تحدث الكثير من الأضرار والمخاطر .
يعتبر التلوث الهوائي من أخطر أنواع التلوث البيئي على صحة وسلامة الإنسان وعلى المكونات البيئية عموماً،إذ أنه المسؤول سنوياً عن مئات الآلاف من الغابات والأراضي الزراعية وتدهور الأنهار والبحيرات وتآكل المباني والمنشآت الأثرية وغير ذلك من الأضرار المختلفة النتاجة عن هذا النوع من التلوث.وهذا يتضمن إفراز الدخان والغازات والغبار والروائح.
تستند مراقبةنوعية الهواء إلى المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة،وتعتبر المصانع من أهم الأسباب المؤدية إلى هذا النوع من التلوث الخطير،الأمر الذي يفرض ضرورة منع اقامة أية منشآت سكنية أو تجارية في المناطق الصناعية حتى تمنع أي زحف عمراني اتجاه هذه المناطق،حتى لا تلتحم المناطق السكنية مع المناطق الصناعية.
التلوث الهوائي