يعتبر الزئبق عنصرا خطرا لما له من خواص، بحيث يكون سائلا في درجة الحرارة المعتدلة ويتحول إلى غاز في درجات الحرارة الباردة والعالية، فيمكن استنشاقه فيصل إلى الرئتين والدماغ، وتكمن خطورته في تدمير خلايا المخ والكبد والدم، ويمكن وصوله للجنين، وخطر الاستنشاق يؤثر بشكل كبير في الحوامل والأطفال لعدم قدرتهم على تحمل أضراره، فعنصر الزئبق شديد السمية على الجسم، ولمس الزئبق مباشرة خطر على الجلد والبشرة، فهو يخترق الجلد ويسبب حروقا كيميائية، ويسبب تحول الجلد إلى لون باهت متندي وتهيج بالجلد، وغثيان وإقياء ودوخة ودوار، وعدم استقرار عاطفي وصداع شديد، وأعراض تشبه الأنفلونزا.
ويمكن أن يبقى الزئبق حوالي 24 ساعة في المكان، لذلك يجب تهوية المكان لمدة 24 ساعة، وعدم لمسه بشكل مباشر بحيث يجمع عن طريق لمسه بقلم أو أنبوب زجاجي إلى صفيحة كرتون، ووضعه في قارورة زجاجية، وخلع الملابس الملوثة مباشرة ووضعها في كيس ورميها في النفايات، ويجب غسل المكان بالماء، وغسل الجلد المتعرض للزئبق، فيجب عدم التعرض للزئبق إطلاقاً وخاصة الأطفال والحوامل، واستعمال القفازات في أثناء التنظيف