تمتص الأسماك والمحار تركيزات منخفضة من الزئبق بسبب تلوث مياه البحار به، الأمر الذي يتسبب في انتقال ميثيل الزئبق الذي يُعد من المواد السامة إلى من يتناوله، ويعد ميثيل الزئبق من المركبات التي قد تسبب مشكلات صحية خطيرة على المدى الطويل، والتي منها قد يصيب ويؤثر على كل من الدماغ أو القلب.
وتحتوي بعض الأسماك والمحاريات على مستويات عالية من الزئبق فقد تلحق الضرر بالجنين، والأطفال الرضع، والنساء الحوامل عند الإفراط في تناولها، لذا تنصح إدارة الغذاء والدواء (FDA)، ووكالة حماية البيئة (EPA) النساء الحوامل، والأمهات المرضعات، والأطفال الصغار بتجنب بعض أنواع الأسماك عالية الزئبق.